زيارة زيد إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية

في نهاية بعثة قام بها لمدة أربعة أيام إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، على التقدم الهام المحرز في البلد، بعد أعوام كثيرة جداً من الاضطراب والدمار، بما في ذلك بعض التحسينات في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وبعض الخطوات الإيجابية نحو الإصلاح في قطاع العدالة.

والمفوض السامي، الذي زار غوما وبوكافو أثناء بعثته والتقى، في مستشفى بانزي، بنساء ناجيات من العنف الجنسي، أكد على أن "الرغبة في التحقيق مع مرتكبي العنف الجنسي وإدانتهم، بصرف النظر عما قد تكون لهم من مكانة رفيعة، يمكن أن يكون لها تأثير حاسم في منع هذه الجرائم."

"هؤلاء النساء... يجب أن يعرفن أنهن موضع تقدير، وأنه سيجري القيام بكل ما هو ممكن لضمان ألا تتكرر أبداً هذه الانتهاكات الجديرة بالاحتقار التام،" قال زيد.

بيد أن زيد أكد على أن أوجه التقدم هذه قد تكون في خطر. "مع اقتراب المواعيد الانتخابية النهائية الحاسمة، يوجد توتر متزايد. إنني أتلقى تقارير عن انتهاكات متزايدة للحقوق المدنية والسياسية الأساسية من جانب جهات فاعلة تابعة للدولة...ومن الواضح أن الحيز العام للتعبير عن المعارضة خاضع الآن للضغط،" لاحظ زيد، وأضاف أنه قلق جداً إزاء "التقارير المتعلقة بالمضايقة المتزايدة لممثلي المجتمع المدني والصحفيين، وكذلك بقمع الأصوات التي تعارض الحكومة، وبتفريق المظاهرات على نحو مفرط ومهلك في بعض الأحيان."

وجمهورية الكونغو الديمقراطية موجودة الآن عند "لحظة فارقة،" قال زيد.

لقراءة البيان الكامل، رجاء الذهاب إلى: http://www.ohchr.org/en/press-releases/2016/07/opening-remarks-un-high-commissioner-human-rights-zeid-raad-al-hussein-press*

21 تموز/يوليو 2016