Skip to main content
x

مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان يستهجن عمليات الاختطاف الجماعي الأخيرة المُرتَكَبة في نيجيريا

العودة

15 آذار/مارس 2024

جنيف (15 آذار/ مارس 2024) – أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم عن غضبه العارم حيال عمليات الاختطاف الأخيرة التي نفّذها مسلحون بحقّ مئات الأشخاص في نيجيريا.

فقال: "أستهجن عمليات الاختطاف الجماعي المتكررة للرجال والنساء والأطفال في شمال نيجيريا. فقد تم اختطاف الأطفال من المدارس والنساء أثناء بحثهنّ عن الحطب. يجب عدم تطبيع مثل هذه الفظائع الوحشية."

وتابع قائلًا: "أحيي إعلان السلطات النيجيرية عن اتخاذها الإجراءات المناسبة لتحديد مكان الأطفال المفقودين بكلّ أمان ولم شملهم مع عائلاتهم. وأحثها على ضمان إجراء تحقيقات فورية وشاملة ونزيهة في عمليات الاختطاف وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة."

وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 564 شخصًا قد اختطفوا منذ 7 آذار/ مارس. ومن بين هؤلاء، اختُطف أكثر من 280 تلميذًا في 7 آذار/ مارس من مدرسة في بلدة كوريغا بولاية كادونا. كما اختُطف ما لا يقل عن 200 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال النازحين داخليًا، في اليوم نفسه في غامبورو نغالا بولاية بورنو، فيما كانوا يبحثون عن حطب. وبعد ذلك بيومين، اقتحم مسلحون مدرسة داخلية في قرية جيدان باكوسو في ولاية سوكوتو واختطفوا ما لا يقل عن 15 تلميذًا. وفي 12 آذار/ مارس، اختُطف 69 شخصًا تقريبًا في سياق هجومَيْن على قرية في منطقة كاجورو في ولاية كادونا.

وختم المفوضّ السامي قائلًا: "لا ينبغي لأحد أن يعيش في ظل خوف دائم من الاختطاف، كما هي حال الكثير من الأشخاص في مناطق مختلفة من شمال نيجيريا. ويجب تحديد هوية الجهات المسلحة التي ترتكب هذه الهجمات ومساءلتها عن أفعالها، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، وكخطوة أولى نحو كبح جماح الإفلات من العقاب الذي يغذي هذه الهجمات وعمليات الاختطاف."

العودة