Skip to main content
x

تعليق لمفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت على صور الجثث في بلدة بوتشا بأوكرانيا

العودة

04 نيسان/أبريل 2022

امرأة أوكرانية تمشي أمام آليات عسكرية روسية مُدَمَّرة في المناطق التي استعادها الجيش الأوكراني في مدينة بوتشا بأوكرانيا، في 3 نيسان/ أبريل 2022. الوكالة الأوروبية للصور الصحفية/ عاطف صفدي

أصبتُ بالذعر عندما شاهدت الصور المروّعة لمدنيين قتلى وُجِدَت جثثهم في الشوارع وفي القبور المرتجلة في بلدة بوتشا بأوكرانيا.

كما أنّ آخر التقارير الواردة في هذا الصدد، يثير أسئلة حرجة ومقلقة حول إمكانية وقوع جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

من الضروري للغاية استخراج الرفات من القبور والتعرف عليها من أجل إبلاغ أسر الضحايا وتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. كما يجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على الأدلة.

ومن الضروري للغاية أيضًا بذل جميع الجهود الممكنة من أجل ضمان إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة في ما حدث في بوتشا، والكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة والمساءلة، فضلاً عن توفير سبل الانتصاف للضحايا وأسرهم والتعويض عليهم.

انتهى

العودة