Skip to main content
x

تونس: قلق من الاستهداف المتزايد للمهاجرين

العودة

17 أيّار/مايو 2024

African irregular migrants are seen living in makeshift tents, set on a field, after their arrival in Sfax to reach Europe via Mediterranean Sea in the hope of a better life conditions, in Sfax, Tunisia on January 31, 2024. Credit: Reuters Connect

نحن قلقون للغاية من تزايد استهداف المهاجرين في تونس، ومعظمهم من جنوب الصحراء، فضلاً عن المنظمات والأفراد العاملين في مساعدتهم. كما نشهد في الوقت نفسه تصاعداً في استخدام الخطاب العنصري الذي يجرد المهاجرين السود والتونسيين السود من إنسانيتهم.

وقد سجل مكتبنا حوادث اعتقال واحتجاز تعسفي بحق مدافعين عن حقوق الإنسان ومحامين وصحافيين ممن ينتقدون الحكومة وسياساتها في مجال الهجرة.

المداهمات التي تم الإبلاغ عنها الأسبوع الماضي للهيئة الوطنية للمحامين في تونس تقوض سيادة القانون وتنتهك المعايير الدولية المتعلقة بحماية استقلال المحامين ووظائفهم. وتشكل هذه الأعمال أشكالاً من الترهيب والمضايقة.

يحث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك السلطات على احترام وحماية حريات التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي، كما هي مكفولة في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتونس طرف فيه.

يجب كذلك دعم سيادة القانون والإفراج عن المحتجزين تعسفاً، بمن في ذلك الذين احتجزوا بسبب الدفاع عن حقوق المهاجرين ومكافحة التمييز العنصري. كما تجب حماية حقوق الإنسان لجميع المهاجرين، ويجب وقف خطاب الكراهية المعادي للأجانب.

العودة