Skip to main content
x

تعليق مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك على العنف المتفشي في ولاية راخين في ميانمار

العودة

19 أيّار/مايو 2024

"أُعرِبُ عن قلقي البالغ حيال التقارير التي تفيد بتجدد أعمال العنف وتدمير الممتلكات في بلدة بوثيداونغ في ولاية راخين شمال ميانمار، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين، معظمهم من الروهينغيا.

ومع تصاعد حدة التوترات الطائفية بين إثنية الراخين والروهينغا، التي يؤججها الجيش بكلّ حماس، فإن هذه الفترة حرجة للغاية بما أنّ خطر وقوع المزيد من الجرائم الوحشية حاد بشكل خاص. وفيما نسعى إلى تأكيد المعلومات التي تشير إلى وقوع انتهاكات جسيمة، أناشد جيش ميانمار وجيش أراكان بشكل مباشر وقف القتال وحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية فورًا ومن دون عوائق والامتثال الكامل وغير المشروط للقانون الدولي، بما في ذلك التدابير التي سبق وأمرت بها محكمة العدل الدولية لحماية الروهينغيا.

كما أناشد بنغلاديش أن توفر الحماية من جديد إلى الأشخاص المستضعفين الذين يبحثون عن الأمان، والمجتمع الدولي أن يقدّم كل الدعم اللازم لهم."

العودة