التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان
لا يمكن بلوغ حقوق الإنسان إلا عن طريق مطالبة الناس مطالبة واعية ومستمرة بحمايتها. ويعزز التثقيف في مجال حقوق الإنسان القيم والمعتقدات والمواقف التي تشجع جميع الأفراد على دعم الحقوق الخاصة بهم وحقوق غيرهم. كما أنه يتيح فهماً للمسؤولية المشتركة لكل شخص عن جعل حقوق الإنسان أمراً واقعاً في كل مجتمع.
ويشكل التثقيف في مجال حقوق الإنسان إسهاماً أساسياً في منع انتهاكات حقوق الإنسان في الأجل الطويل، ويمثل استثماراً هاماً في السعي إلى تحقيق وجود مجتمع عادل تحظى فيه جميع حقوق الإنسان لجميع الأشخاص بالتقدير والاحترام.
وتنسّق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، من بين أمور أخرى، برامج الأمم المتحدة للتثقيف والإعلام في مجال حقوق الإنسان (قرار الجمعية العامة 48/141). ويلخص هذا الرسم البياني المعالم البارزة للتثقيف في مجال حقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة.
ويتضمن عمل المفوضية السامية ما يلي:
- تنسيق البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان
- تطوير مواد وموارد تثقيفية وتدريبية متخصصة في مجال حقوق الإنسان*
- بناء القدرات في ما يتعلق بالتثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان