الخبراء المستقلون

يختار مجلس حقوق الإنسان الخبراء وفقًا للإجراءات المنصوص عليها في الفقرتين 39 و53 من الملحق لقرار مجلس حقوق الإنسان 5/1، ويتمّ تعيينهم لولاية تمتدّ على ثلاث سنوات. كما يمكن إعادة انتخابهم لولاية إضافية.

المزيد من المعلومات بشأن تسمية الخبراء واختيارهم وتعيينهم.

الأعضاء لفترة 2023 - 2026

ميهير كانادي (الهند) - الرئيس منذ 20/05/2024

إنّ السيّد ميهير كانادي هو المدير الأكاديمي لجامعة السلام التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس قسم القانون الدولي وحقوق الإنسان فيها، ومدير مركز حقوق الإنسان التابع لها. وهو حائز على بكالوريوس في القانون من جامعة ناغبور في الهند، وماستر ودكتوراه من جامعة السلام. وهو أيضًا أستاذ مساعد في جامعة ألفونسو إكس إل سابيو في إسبانيا، وجامعة الشيخ أنتا ديوب في السنغال، وجامعة لونغ أيلاند في الولايات المتحدة. وتركّز خبرته الأساسيّة في مجال الأبحاث والدراسات الأكاديمية على القانون الدولي، وحقوق الإنسان والعولمة، وتغطّي العديد من المواضيع ضمن هذا المحور، بما في ذلك التجارة والاستثمار، والتنمية المستدامة، والهجرة القسرية، وحقوق الشعوب الأصلية، والصحة العامة، وغيرها من المواضيع الأخرى. كما يقوم بعدّة دورات تدريبية تستهدف موظفي المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية والمحترفين، وتتناول القانون الدولي وحقوق الإنسان. وهو عضو في المجلس الاستشاري الدولي للرابطة الدولية لنقابات المحامين المعني بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان. كما يشارك في إدارة مشروع للتعلم الإلكتروني بالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمعهد الدولي للصحة العالمية التابع لجامعة الأمم المتحدة بشأن تفعيل الحق في التنمية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وقبل نشاطه الأكاديمي، عمل ميهير لعدة سنوات كمحام في المحكمة العليا في بومباي وفي المحكمة العليا في الهند.

بوني إيباوو (نيجيريا)

السيّد بوني إيباوو أستاذ ورئيس كرسي السناتور ويليام ماكماستر لحقوق الإنسان العالمية في جامعة ماكماستر بكندا. ويشغل أيضًا منصب نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية. وهو المدير المؤسس لمركز ماكماستر لحقوق الإنسان والعدالة التصالحية. ويتمتع بخبرة تتخطّى 30 عامًا من التعليم وصنع السياسات والممارس في مجال حقوق الإنسان، وقد درّس في جامعات في أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة وكندا. كما أنّه مدير مشروع مواجهة الفظائع، وهو دراسة عابرة للحدود الوطنية لعمليات الحقيقة والمصالحة وParticipedia، وهي شبكة بحثية عالمية حول المشاركة العامة والابتكارات الديمقراطية.

كلينتيانا ماهموتاج (ألبانيا)

إنّ السيّدة كلينتيانا ماهموتاج هي محامية في ميدل تمبل، منذ العام 2005، وترافع في جرائم الموظّفين الإداريين ذوي الياقات البيضاء، وحقوق الإنسان والتحكيم الدولي في شركة Red Lion Chambers، في لندن بالمملكة المتحدة. وهي حائزة على بكالوريوس في الحقوق في القانون الإنكليزي من جامعة دو مونتفورت في ليستر بالمملكة المتحدة، وماجستير في الحقوق في القانون الدولي العام من جامعة لندن بالمملكة المتحدة. كما عملت كمستشارة لدى Slynn Foundation، تحت إشراف وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث في المملكة المتحدة، على إصلاح المهنة القانونية في ألبانيا، وهو مشروع أشرف عليه القاضي الراحل هنري بروك. وفي العام 2018، مثَّلت حكومة ألبانيا في جولة مفاوضات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن المسودة الأولى للمعاهدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان في جنيف. وتحدثت كلينتيانا في مؤتمرات قانونية ولها منشورات على نطاق واسع داخل المملكة المتحدة وخارجها في مجالات القانون الجنائي، والتحكيم الدولي، وحقوق الإنسان، تركّز على العلاقة بين هذه المجالات كلّها. كما ألّفت كتبًا بشأن نظريّة التدخل الإنساني وتطبيقها على تدخل منظمة حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، وصدر بعنوان: NATO's Intervention in Kosovo: Legal Right or Legal Wrong (ألبانيا، 2007). وبين العامين 2016 و2018، كانت كلينتيانا أستاذة محاضرة في جامعة دو مونتفورت في ليستر، حيث علَّمت قانون الإثبات على المستوى الجامعي كما على مستوى الدراسات العليا. وبعيدًا عن القانون، عملت كلينتيانا كمترجمة فورية لصالح الصليب الأحمر البريطاني وعلى مشاريع محدّدة أطلقها، فساعدت في إعادة توطين اللاجئين من كوسوفو في المملكة المتحدة بين العامين 1999 و2000. وبين العامين 2005 و2006، عملت كمقدمة برامج في إذاعية BBC World Service في ألبانيا.

ليليانا فالينيا (الأرجنتين)

السيدة فالينيا حائزة على إجازة في الحقوق من جامعة بوينس آيرس في الأرجنتين، وعلى ماستر من جامعة جنيف في سويسرا في الدراسات الإنمائية (المعهد العالي للدراسات الإنمائية)، وعلى ديبلوم دراسات عليا في القانون الدولي (كلية الحقوق). وتتمتّع السيدة فالينيا بأكثر من 30 عامًا من الخبرة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك العمل مع المنظمات الدولية، الحكومية منها أو غير حكومية، كما أنّها أدارت البرامج والولايات المتعلقة بأميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا. وشغلت لأكثر من 20 عامًا مناصب قيادية مختلفة في الأمم المتّحدة، لا سيما في المفوضية السامية لحقوق الإنسان. فساهمت في تنفيذ السياسات والاستراتيجيات العامة الرامية إلى تحسين حالة حقوق الإنسان وتعزيز الظروف لتحقيق التنمية المستدامة من دون أن يتخلف أحد عن الركب. وللسيدة فالينيا خبرة واسعة في مجال الصكوك الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك عملية صياغتها. ومن بين سلسلة متنوعة من القضايا، ساهمت في تعزيز احترام التنوع والإدماج والمشاركة وعدم التمييز. وهي ملتزمة بتعميم النهج الجنسانية والمتعددة الثقافات في جميع مراحل عملها.

إزابيل دوران (بلجيكا)

بدأت إيزابيل دوران حياتها المهنية مع الأمم المتحدة في العام 2016 كمستشارة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجزائر، ومن ثمّ كنائبة للأمين العام وكنائبة أمين عام الأونكتاد بالنيابة في جنيف بين العامين 2017 و2022. كما شغلت قبل ذلك منصب نائب رئيس البرلمان الأوروبي ونائب رئيس وزراء بلجيكا، وكانت عضو في مجلس الشيوخ. وقد عزّزت التزامها وشبكتها في مجال قضايا التنمية، وترجمتهما في مشاركتها في مختلف المنظمات ومراكز البحوث والمنظمات الدولية والجامعات العاملة في هذا المجال.

الأعضاء السابقون

كوين دو فيتر (بلجيكا) - بين 1 أيّار/ مايو 2020 و30 نيسان/ أبريل 2023 (رئيس بين 01/11/2021 و30/04/2022)

إن السيّد كوين دو فيتر هو أستاذ في القانون الدولي، والمتحدث باسم فريق البحوث المعني بالقانون والتنمية، والمنسق الأكاديمي لبرنامج الماستر في الحقوق في جامعة أنتويرب ببلجيكا. ويرأس اللجنة التنفيذية للشبكة العالمية للبحوث في القانون والتنمية، وهو عضو مجلس إدارة Picture People في المملكة المتحدة، ومحاضر منتظم في الماستر الأوروبي لحقوق الإنسان والديمقراطية في البندقية. وتتناول بحوثه بشكل أساسي القانون الدولي والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان في السياقات غير الغربية. وقد حاضر بشأن هذه القضايا في جامعات في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.

أرماندو أنطونيو دو نيغري فيلو (من البرازيل) - بين 1 أيار/ مايو 2020 و31 كانون الثانيّ/ يناير 2022

إنّ السيّد أرماندو أنطونيو دو نيغري فيلو هو طبيب متخصّص في علم الأوبئة، ويحمل شهادة دكتوراه في السياسات والأنظمة الصحية. وهو مستشار ومدير في مجال الصحة العامة، وناشط في مجال الحماية الاجتماعية، ويتمتّع بخبرة تفوق خمسة وثلاثين عامًا. وقد قدَّم المشورة إلى عدد من المنظمات والعمليات السياسية في مجال الصحة العامة وتولى توجيهها وإدارة أعمالها، وذلك من منظور سياسي وإنمائي ومع تركيز على الحق في الصحة والنهج القائمة على حقوق الإنسان. وكان عضوًا فاعلاً وقائدًا في العديد من منظمات المجتمع المدني، فشغل مثلاً منصب المنسق العام لرابطة أميركا اللاتينية للطب الاجتماعي، ومنصب رئيس الجمعية الدولية للإنصاف في مجال الصحة. وهو عضو في الاتفاقية الإطارية بشأن الصحة في العالم، وفي الفريق المعني بإضفاء الطابع الديمقراطي على الصحة في العالم، وفي حركة صحة الشعوب، وهو منسق اللجنة التنفيذية للمنتدى الاجتماعي العالمي بشأن الصحة والضمان الاجتماعي، ومنسق الشبكة البرازيلية للتعاون في حالات الطوارئ. وهو عضو في مجلس إدارة المؤتمر العالمي الأول بشأن تطوير الأنظمة العالمية للضمان الاجتماعي المنعقد في برازيليا في العام 2010.