تعليق المتحدث باسم مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس على تصاعد الأعمال العدائية في غزّة

إنّ مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها البالغ حيال تصاعد الأعمال العدائية في غزة هذا الأسبوع. فقد أسفرت الغارات التي شنّها جيش الدفاع الإسرائيلي على غزة عن مقتل 12 مدنيًا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال. كما أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية عددًا من الصواريخ على إسرائيل.

ومنذ 9 أيار/ مايو، قُتل ما مجموعه 25 فلسطينيًا، من بينهم ستة أطفال وأربع نساء، وأصيب العشرات الآخرين في غزة، وفقًا للبيانات التي تحققت منها الأمم المتحدة. وكان من بين القتلى ما لا يقل عن ثلاثة من كبار أعضاء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وتفيد التقارير بأن المباني التي ضربها جيش الدفاع الإسرائيلي ضمّت شققًا سكنية، ما يثير مخاوف جدية بشأن امتثال هذه الاعتداءات لمبدأي التمييز والتناسب. ونعرب عن قلقنا البالغ أيضًا حيال امتثال جيش الدفاع الإسرائيلي لمبدأ اتّخاذ الاحتياطات الكافية لتجنّب الخسائر في أرواح المدنيين وإصابتهم بجروح وإلحاق الضرر بالأعيان المدنية، أو للتخفيف منها في جميع الأحوال.

إنّ إطلاق صواريخ عشوائية من غزة على إسرائيل، يعرض حياة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين للخطر، وينتهك القانون الدولي الإنساني.

نحث جميع الأطراف على اتخاذ التدابير اللازمة لوقف التصعيد وإجراء تحقيقات فورية وشفافة في جميع عمليات القتل، لا سيما قتل المدنيين.

انتهى