البيانات المفوضية السامية لحقوق الإنسان
اشتباكات دينية في إثيوبيا
07 أيّار/مايو 2022
أدلى/ت به
ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان
أشعر بقلق بالغ حيال الاشتباكات العنيفة الأخيرة بين المسلمين والمسيحيين الأرثوذكس في إثيوبيا، التي قُتل خلالها ما لا يقل عن 30 شخصًا وأصيب أكثر من 100 شخص آخرين بجروح.
ويبدو أن الاشتباكات بين الأديان التي اندلعت أولًا في مدينة غوندار في منطقة أمهرة الشمالية في 26 نيسان/ أبريل على خلفية نزاع على الأرض بحسب ما أفادت به التقارير، قد انتشرت بسرعة إلى البلدات والمدن في مناطق أخرى متعددة، وصولاً إلى العاصمة أديس أبابا. ووردنا أنّ مسجدين حُرِقا واثنان آخران دُمِّرا جزئيًا في غوندار. وفي الهجمات الانتقامية التي يبدو أنها أعقبت ذلك، ورد أنه تم حرق رجلين مسيحيين أرثوذكس حتى الموت، فيما تعرض رجل آخر للضرب بأدوات حادة حتى الموت، كما أُحرِقَت خمس كنائس في منطقة سلتي، في منطقة الأمم الجنوبية الواقعة جنوب غربي البلاد. كما ارتُكِب المزيد من أعمال العنف في 28 نيسان/ أبريل في بلدة ديبارك في منطقة أمهرة ومدينة دير داوا الواقعة شمال شرق منطقة عفار.
وبحسب ما ورد، اعتقلت واحتجزت الشرطة ما لا يقل عن 578 شخصًا في أربع مدن على الأقل على خلفية الاشتباكات العنيفة.
أدعو السلطات الإثيوبية إلى إجراء تحقيقات شاملة ومستقلة وشفافة بسرعة ومن دون أي تأخير، في كل من هذه الحوادث المميتة وضمان محاسبة المسؤولين عنها. فمساءلة الجناة الفردية ضرورية لمنع وقوع المزيد من العنف. ويجب أن يُمنح المعتقلون حقهم في الإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة بشكل كامل ومن دون أيّ تمييز، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولمنع المزيد من العنف بين الأديان، من الضروري للغاية أن تتم فورًا معالجة الأسباب الكامنة وراء هذا العنف المروع، بمشاركة هادفة من الناجين والأسر والمجتمعات المتضررة.
انتهى
للحصول على المزيد من المعلومات وطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال:
في نيروبي
بسيف ماغانغو - +254 743 272 457 seif.magango@un.org
في جنيف
برافينا شامداساني - + 41 22 917 9169 / ravina.shamdasani@un.org
أو ليز ثروسل + 41 22 917 9296 / elizabeth.throssell@un.org
تابعونا وشاركوا أخبارنا
على تويتر: @UNHumanRights
وفايسبوك: unitednationshumanrights
وانستغرام: @unitednationshumanrights
Tags
الصفحة متوفرة باللغة: