دراسة حقوق الإنسان تصبح مادة دراسية أساسية في الجامعات الكينية
21 آب/أغسطس 2014
يسلك عدد من جامعات كينيا مساراً منفصلاً عن الجامعات الأخرى، حيث ينضم إلى الجامعات القليلة جداً على الصعيد العالمي التي تدرج حقوق الإنسان باعتبارها مقرراً دراسياً أساسياً مشتركاً للطلاب الجامعيين.
وجامعة نيروبي، وهي مؤسسة تعليمية رائدة في كينيا يبلغ عدد طلابها 000 60 طالب، التزمت بإدراج حقوق الإنسان في منهاجها الدراسي للطلاب الجامعيين، وتعهدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بدورها، بتقديم الدعم التقني لتطوير المنهاج الدراسي وتدريب المحاضرين الجامعيين.
وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة، ناردوس بيكيلي – توماس، وهي تصف الاتفاق الرسمي الذي تم التوصل إليه بين الجامعة ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنه "إنجاز بارز"، إن الاتفاق شهادة "على رؤية الجامعة المتمثلة في كونها جامعة عالمية المستوى ملتزمة بالامتياز العلمي."
"والاتفاق، وهذا هو الأهم، متوافق مع مهمة الجامعة وهي توفير تعليم جامعي رفيع المستوى وتدريب يجسد طموحات الشعب الكيني،" قالت بيكيلي – توماس.
وقالت بيكيلي – توماس، وهي توقع مذكرة التفاهم بالأحرف الأولى نيابة عن الأمم المتحدة، إن حقوق الإنسان تشكل أساس مبادئ الحوكمة المعترف بها في دستور كينيا. وأشادت بالجامعة لمبادرتها على نحو استباقي بتعاون سيحقق مواءمة مهارات طلابها مع متطلبات عالم متطور تشكل فيه حقوق الإنسان جزءا لا يتجزأ من الحوكمة ولا ينفصل عنها.
وشددت نائبة رئيس جامعة نيروبي، الأستاذة لوسي إيرونغو، على أهمية التعليم في مجال حقوق الإنسان مؤكدة أن للجامعات دوراً تضطلع به في ضمان أن تفهم عامة الجمهور حقوق الإنسان فهماً تاماً.
وهذا هو الاتفاق الثاني الذي تم التوصل إليه مع جامعة كينية لإدراج حقوق الإنسان باعتبارها مادة دراسية أساسية لطلابها الجامعيين. وقد استهلت جامعة لايكيبيا في كينيا منهاجها الدراسي في حقوق الإنسان في أواخر العام الماضي، وهو موضوع على أساس دستور عام 2010 ويدرسه جميع طلاب السنة الأولى.
21 آب/أغسطس 2014