Skip to main content

المفوّض الساميّ فخور بإنجازات مكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان خلال العام 2017

11 حزيران/يونيو 2018

يركّز آخر إصدار لمكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان على مشاريع أطلقها المكتب خلال العام 2017 .

يفصّل تقرير الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان لعام 2017 الإنجازات العديدة التي حقّقها المكتب إن في جنيف أم في الميدان. وهو عمل جذب المزيد من الانتباه وعبّأ المزيد من الضغوط خلال السنة الماضية، على حدّ تعبير مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين.

وشدّد في مقدّمة التقرير على ما يلي: "هي مهمّة رائعة ومعقّدة تزداد تحدّياتها يومًا بعد يوم. ونسعى إلى منع التمييز، والاستبعاد والحرمان، وإلى المساهمة في تعزيز مجتمعاتٍ عادلة وشاملة، تسمح بحلّ النزاعات سلميًّا؛ وتوفّر فرص التنمية للجميع؛ وتفرض احترام الحقوق الأساسيّة؛ مجتمعات مؤسّساتُها شاملة، وشفّافة وخاضعة للمساءلة – تكون في خدمة جميع أعضائها."

ومن الإنجازات التي سلّط التقرير الضوء عليها، التقدّم المُحرَز على مستوى بعض التشريعات والسياسات بهدف مكافحة مجالات محدّدة من التمييز الجنسيّ في العديد من البلدان. كما بُذِلَت جهود جبّارة من أجل مكافحة أشكال التمييز الأخرى، بما في ذلك العنصريّة وكره الأجانب والتمييز المُمارَس ضدّ ذوي الإعاقة ومجتمع المثليّات والمثليّين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهويّة الجنسانيّة وحاملي صفات الجنسَيْن، بالإضافة إلى حماية حقوق المهاجرين.

وفيما يصل زيد إلى نهاية ولايته في آخر شهر آب/ أغسطس 2018، وفيما يدخل المكتب دورة تخطيط جديدة تمتدّ على أربع سنوات، أكّد أمام الدول الأعضاء والمجتمع المدنيّ على استمرار التزام زملائه منع انتهاكات حقوق الإنسان، وحمايتها تعزيزها، كما حثّ الدول الأعضاء والجهات المانحة الأخرى على استكمال دعمها مكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان من أجل تحقيق العدالة والمساواة وصون الكرامات.

اقرأوا التقرير هنا.

11 حزيران/يونيو 2018 

الصفحة متوفرة باللغة: