Skip to main content

"إذا لم نتصرَّف الآن، فقد نخسر مستقبلنا"

16 تشرين الثاني/نوفمبر 2018

لم تصبح سابينا موس من فيجي مدافعة عن حقوق الإنسان إلا بعد أن خاضت تجربتها الخاصة في مواجهة التمييز وبيئة متدهورة على حدٍّ سواء.

"لقد قررت أن أصبح مدافعة عن حقوق الإنسان لأنني واجهت تحديات في حياتي اليومية"، هذا ما أكدته موس قائلة "أشعر أن بإمكان الشباب اليوم أن يصنعوا التغيير بهدف التغلب على قضايا مثل العنف والتمييز والتغير المناخي".

ووُلدت موس مصابة بمرض المهق، وهو حالة وراثية تتسبَّب بخلل في لون بشرتها وشعرها وببعض المشاكل في الرؤية. وتحدثت طالبة المدرسة الثانوية البالغة من العمر 17 عاماً مطلع هذا العام بلغتها الأم الفيجية بشأن بعض التحديات التي واجهتها بتعايشها مع مرض المهق، بما في ذلك ما تعرَّضت له من تحديق وتعليقات من الغرباء. لكنها لم تدع ذلك يمنعها من تحقيق الإنجازات، بما في ذلك فوزها بجائزة أفضل راقصة ضمن جوائز Kula Film لعام 2013 (تشكل هذه الجوائز جزءاً من مبادرة حكومية تقدم لطلاب المدارس منصة من أجل تعلم مختلف النواحي المتعلقة بالأفلام والفنون).

وتبدي موس الإصرار ذاته في ما يتعلق بموضوع العدل المناخي. فهي تعترف كيف أن العدل المناخي أدَّى إلى زيادة المشاكل البيئية في فيجي. وتعتقد أن الشباب يملكون دوراً كبيراً في تأخير الضرر البيئي ومنعه. وقالت "يستطيع شباب اليوم أن يصنعوا الفارق بالدفاع على منبر عام وتنظيم حملات تنظيف على امتداد الشواطىء وإدخال زراعة أشجار المنغروف"، مؤكدة أنه "من المهم الكفاح من أجل تحقيق العدل المناخي لأننا إذا لم نتصرَّف الآن، فقد نخسر وجودنا وقد لا نملك مكاناً للعيش مستقبلاً".

16 تشرين الثاني/نوفمبر 2018


الصفحة متوفرة باللغة: