المفقودون في كوسوفو* في دائرة الاهتمام وهم يساهمون في بلسمة الجراح
18 كانون الثاني/يناير 2019
أدّى الصراع الذي اندلع في كوسوفو* بين العامَيْن 1998 و1999، إلى سقوط آلاف القتلى وتشريد آلاف الأشخاص وفقدان أكثر من 6000 شخص.
وشقيق لوتفيجي فوكشي، أديم أديمي، من بين المفقودين.
فقد حاول أديمي برفقة طبيب من ميتروفيتسا و23 شخصًا آخر، أن يغادر كوسوفو عقب بدء الناتو بقصف البلاد. فأوقفت الشرطة الصربيّة المجموعة. وفُقِد أديمي منذ ذلك الحين.
ولا تزال لوتفيجي تبحث عن أخيها، بمساعدة مركز الموارد المتعددّ الأعراق المعنيّ بالأشخاص المفقودين في كوسوفو*. ويوفر المركز مساحة محايدة حيث يمكن الصرب والألبان وآخرين من كوسوفو، أن يصلوا إلى الموارد والمعلومات وغيرها من الوسائل، لمساعدتهم في سعيهم إلى العثور على معلومات عن أحبائهم المفقودين.
وقد ساهم مكتب المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتّحدة في كوسوفو* في بناء القدرات وتقديم الدعم الماليّ للمركز. اكتشفوا المزيد من القصص حول المركز في هذا الفيديو الذي يعرض أعماله.
* يجدر فهم الإشارة إلى كوسوفو بحسب ما جاء حرفيًّا في قرار مجلس الأمن للأمم المتّحدة رقم 1244 (1999) ومن دون المساس بوضع كوسوفو.
حملة "الآثار العالميّة" هي سلسلة من المقالات المصوّرة وأشرطة الفيديو القصيرة التي تسلط الضوء على عمل مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في حياة الناس حيث تعمل. يمكنك الاطّلاع على المزيد من القصص التي لها آثار على المستوى العالميّ.18 كانون الثاني/يناير2019