مجلس الأمناء
صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات من أجل مكافحة أشكال الرِّق المعاصرة
تشكيلة مجلس الأمناء
يسترشد عمل صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات من أجل مكافحة أشكال الرِّق المعاصرة بمشورة مجلس أمناء مستقل، يتألف من رئيس وأربعة أعضاء، واحد من كل منطقة جغرافية. يتم تعيين الأعضاء من قبل الأمين العام لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة. يتمتع الأعضاء بخبرة واسعة في مجال حقوق الإنسان ، ولا سيما أشكال الرق المعاصرة، وغيرها من المجالات ذات الصلة مثل جمع التبرعات وإدارة المشاريع.
السيد سواميرس بيرينو-جوزمان (هندوراس) هو طبيب في علم النفس ومتخصص في الرعاية المستنيرة للصدمات وخدمات الصحة العقلية للناجين من أشكال الرق المعاصرة. أصبح مدافعًا علنياً صريحًا وعضوًا نشطًا في شبكات الناجين باعتباره أحد الناجين من الاستغلال الجنسي للأطفال والاتجار بهم. في عام 2015، تم تعيينه من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك للعمل كعضو في المجلس الاستشاري الفيدرالي المعني بالاتجار بالبشر حتى عام 2018. وباعتباره خبيرًا استشاريًا دوليًا، تخصص السيد بيرينو جوزمان في الصحة العقلية لضحايا الاتجار بالبشر، و العنف القائم على النوع الاجتماعي، كما عمل في شبكة الاستجابة لمكافحة الاتجار بالبشر التابعة للجنة الإنقاذ الدولية. السيد بيرينو جوزمان هو مدير خدمات العيادات الخارجية السريرية في مؤسسة أورانجوود (مقاطعة أورانج، كاليفورنيا).
السيد بيرينو جوزمان هو رئيس اللجنة الحالي و عضو في مجلس الأمناء منذ العام 2020.
السيدة سوزان كوبيدج (الولايات المتحدة الأمريكية) هي المديرة التنفيذية لبرنامج الخدمات القانونية في جورجيا الذي يوفر إمكانية اللجوء إلى القضاء وفرص التخلص من الفقر للجورجيين، ولا سيما ذوي الدخل المنخفض والمسنين وأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية. السيدة كوبيدج خبيرة في مجال الاتجار بالبشر. عملت في هذا المجال لأكثر من 23 عامًا. تم ترشيحها سابقًا من قبل الرئيس أوباما وتم تعيينها من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي سفيرة مطلقة الصلاحيات لمكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالأشخاص في وزارة الخارجية الأمريكية (أكتوبر 2015 - يوليو 2017). عملت أيضًا كمساعدة المدعي العام للولايات المتحدة في المنطقة الشمالية من جورجيا حول التركيز على التحقيق والمحاكمة في قضايا الاتجار بالبشر بما يشمل توجيه الاتهام إلى أكثر من 50 من المتاجرين بالبشر ومساعدة أكثر من 93 ضحية (مايو 1999 - أكتوبر 2015). تطوعت السيدة كوبيدج مؤخرًا بوقتها للدفاع و تحقيق الإفراج عن أحد الناجين من الاتجار بالجنس المدان خطأً والذي قضى أكثر من 10 سنوات من عقوبة السجن لمدة 20 عامًا. تعمل السيدة كوبيدج في مجالس إدارة شركة Polaris، التي تدير خط الإتصال الوطني المباشر لمكافحة الاتجار بالبشر في الولايات المتحدة، وشركة Street Grace التي تركز على مكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال.
السيدة كوبيدج عضوة في مجلس الأمناء منذ 1 أكتوبر 2023.
السيدة هينا جيلاني (باكستان) محامية دولية في مجال حقوق الإنسان، متخصصة في حقوق النساء والأطفال والأقليات والسجناء. وهي إحدى الشركاء المؤسسين لأول مكتب محاماة نسائي في باكستان. ساعدت في إنشاء أول مركز للمساعدة القانونية في بلدها ومأوى النساء التابع لصندوق داستاك الخيري"Dastak Charitable Trust" ، وقد ترافعت في العديد من القضايا البارزة. عملت السيدة جيلاني أيضا كخبيرة مستقلة للأمم المتحدة، بما في ذلك في الفريق الاستشاري العالمي للمجتمع المدني التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة (2012 - 2015)، وكممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان (2000 - 2008). حصلت على العديد من الأوسمة تقديرا لمسيرتها المهنية. عملت كأستاذة زائرة في جامعات كولومبيا وجورج تاون وأكسفورد. وفي عام 2013، تم تعيينها عضوًا في منظمة الحكماء التي أسسها نيلسون مانديلا.
السيدة جيلاني عضوة في مجلس الأمناء منذ عام 2020.
السيدة إيكاترينا شيلينغ (جمهورية مولدوفا) خبيرة في علم الاجتماع وعالمة بفقه اللغة متخصصة في الروابط بين الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. عملت في مجال الفحص وإجراء المقابلات وإعادة تأهيل الناجين من الاتجار بالبشر لصالح المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في تركيا والمملكة المتحدة. عملت السيدة شيلينغ أيضا في قضايا الهجرة مع برنامج إدماج المهاجرين الكندي. تتمتع بخبرة تزيد عن عشر سنوات في مجال التوعية و فن الخطابة ضد أشكال الرق المعاصرة، بحيث قامت بتدريب الموظفين القنصليين والمنظمات غير الحكومية و مسؤولو تنفيذ القانون على تحديد الناجين من الاتجار بالبشر وتمكينهم. عملت كوصية وعضوة مجلس إدارة للبرنامج الدولي لحقوق المساواة والاستقلال الذاتي (HERA).
السيدة شيلينغ عضوة في مجلس الأمناء منذ عام 2020.
السيدة فاطيماتا مباي (موريتانيا) محامية مزاولة وخبيرة دولية في مجال العبودية القائمة على النسب وحقوق النساء والفتيات. أول محامية في موريتانيا. قادت مجموعة من الجهود المتعلقة بالإحتكام الاستراتيجي والمناصرة التي ناتجة عنها اتخاذ قرارات وتشريعات تشكل سابقة في البلاد. أسست الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان، وعملت كمحامية استشارية لمنظمة أرض الإنسان السويسرية غير الحكومية، شغلت منصب نائبة رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان. في عام 1999، أصبحت أول أفريقية تحصل على جائزة نورمبرغ الدولية لحقوق الإنسان لعملها في مجال حقوق الإنسان في أفريقيا. عملت السيدة مباي كخبيرة مستقلة في العديد من آليات الأمم المتحدة، بما في ذلك لجنة التحقيق الدولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في ساحل العاج لعام 2004، ولجنة التحقيق بشأن جمهورية أفريقيا الوسطى لعام 2014، وفريق الخبراء الدوليون المعنيون بالوضع في مناطق كاساي في جمهورية الكونغو الديمقراطية لعام 2017. في الفترة ما بين 2012 و 2014، كانت عضوة في مجلس إدارة صندوق الأمم المتحدة للتبرعات للتعاون التقني في مجال حقوق الإنسان.
السيدة مباي عضوة في مجلس الأمناء منذ 1 أكتوبر 2023.
وظائف مجلس الأمناء وأساليب عمله
يقدم مجلس الأمناء توصياته في إطار ممارسة وظائفه الاستشارية بشأن طلبات الحصول على المنح و المسائل السياسة، كما يشارك في جمع المساعدات والتوعية، بما في ذلك إجراء مشاورات مع الجهات المانحة وقادة المشاريع والشركاء الاستراتيجيين.
يتعاون المجلس على نطاق واسع مع آليات الأمم المتحدة الأخرى، ولا سيما المقرر الخاص المعني بأشكال الرق المعاصرة، والمقرر الخاص المعني بالاتجار بالأشخاص، والمقرر الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم الجنسي.
يجتمع مجلس الأمناء مرة واحدة في السنة، في شهر نوفمبر في جنيف، سويسرا. خلال جلسته التي تستغرق أسبوعًا واحدًا. يحدد المجلس الأولويات، ويراجع السياسات والممارسات، ويعتمد توصيات بشأن المنح. ويعقد أعضاء المجلس أيضًا بشكل دوري مكالمات بين الدورات مع أمانة الصندوق وأصحاب المصلحة الآخرين.